القلعة نيوز - أكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، أنه رغم تحسن الأمن الغذائي والتغذية في قطاع غزة مقارنة بتحليل سابق رصد وجود مجاعة، فإن غالبية السكان في الشهرين الماضيين استمروا في مواجهة مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأفاد التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر اليوم الجمعة، بأن أكثر من 500 ألف شخص واجهوا مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ" (المرحلة 4 من التصنيف) وأكثر من 100 ألف شخص يعانون من ظروف كارثية (المرحلة 5)، خلال الفترة بين تشرين الأول وتشرين الثاني.
وأشار التقرير إلى أن سوء التغذية الحاد بلغ مستويات حرجة (المرحلة 4 لسوء التغذية الحاد على التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في محافظة غزة، ومستويات خطيرة (المرحلة 3) في محافظتي دير البلح وخان يونس.
ووفقًا للتصنيف، واجه حوالي 1.6 مليون شخص 77 بالمئة من السكان الذين شملهم التقرير مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3 أو أعلى من التصنيف).
وتوقع التصنيف، أن يبقى الوضع حرجًا خلال الفترة بين 1 كانون الأول 2025 و15 نيسان 2026 ، حيث لا يزال حوالي 1.6 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ.
ويشمل ذلك 571 ألف شخص في ظروف انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ" (المرحلة 4 من التصنيف)، وحوالي 1900 شخص في مرحلة الظروف الكارثية (المرحلة 5)، مما يعكس انخفاضًا في أشد الظروف سوءًا.
ووفقًا للتصنيف، حتى منتصف تشرين الأول 2026، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 101 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا في جميع أنحاء قطاع غزة من سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى العلاج، مع أكثر من 31 ألف حالة شديدة فيما ستواجه، خلال الفترة نفسها، 37 ألف امرأة حامل ومرضعة أيضًا سوء التغذية الحاد وتحتاج إلى العلاج.
-- (بترا)




