شريط الأخبار
الكاتب ابو طير : غير المقبول لأي قوّة سياسية أن تنظم مظاهرات ضد مصر بحضور مستشار شؤون العشائر الباشا البلوي .. الشيخ صالح السبيلة يستضيف لقاء وطنيا بامتياز من شيوخ ووجهاء العشائر من أنحاء المملكة ..فيديو وصور شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق

فرعون ربما . ....

فرعون ربما .  ....
فرعون ربما ...
القلعة نيوز -
المشكلة ليست في الأرض والوقت، لكن المشكلة في الإنسان... بتصرف مالك بن نبي.

يقول اليابانيون: أيدينا تحمل كنزًا ذهبيًا، هذه اليد تستطيع أن تقوم بأشياء لا ولم تخطر على بال. خذ ما حدث في القرن الأخير، نعم، استطاع الإنسان أن يصل إلى أماكن، وصناعة أدوات، واختراعات، والوصول إلى مناطق كانت خيالًا.

نفقد شيئًا هنا كنّا نمتلكه في الماضي، هذه المنطقة هي مكان ولادة الحضارات وانتشارها في العالم. من بنى الأهرامات وحدائق بابل؟ من بنى البتراء وسد مأرب؟ هذا الإنسان يملك معدنًا فريدًا، هو فعال ومنفعل بطبعه، نعم، يحتاج إلى تلك الظروف التي تُخرج طاقته، وتُوظّف هذه الطاقة والقدرة لتكون فاعلة ومنتجة ومنضبطة... فرعون ربما.

وإن كنت أقولها مازحًا، ولكن توليفة القيادة الحازمة والإدارة الناجحة هي مفتاح للنجاح. إذا أضفنا إليها توفر المواد والموارد، عندها تستطيع بناء حضارة وأهرامات. نعم، نحن نستعمل الدين بطريقة خاطئة، كما استعملناه سابقًا في بناء الأهرامات، وما زلنا نستعمله بطريقة خاطئة. وأقول "خاطئة" قاصدًا؛ نحن سخّرنا الدين لتحقيق أهداف دنيوية. شخصية في المجمل طبعًا. فئة عريضة ممن يمتهنون الدين جعلوه وسيلة لغاية فردية ومكسب شخصي، ولم يفهموا مقاصده الحقيقية في صناعة الإنسان والحضارة، وصناعة الإنسان المنضبط وفق منهج رباني يسعى لبناء الأرض، وجعلها صالحة للحياة والعطاء، وفتح المجال أمام هذه الجموع من البشرية لتنظر للمنهج الرباني كيف يبني النموذج الذي يجب أن تكون عليه الإنسانية، وهنا تحديدًا يتم تحقيق مفهوم الاستخلاف والخليفة في الأرض.

كيف تكون الطاقة البشرية فاعلة فيما يعود عليها بالخير؟ فلا تنشغل بسفاسف الأمور وترهاتها، والبكائيات على ماضٍ جميل، ومنشغلة بما يصنع مستقبلًا مشرقًا، ولا تبكي على الأطلال.

في زيارة لمجموعة سياح ألمان إلى الصحراء المغاربية، هالهم حجم التصحر وقلة العمل، فقرّر مجموعة منهم إنشاء سياحة خاصة قائمة على إعادة الحياة إلى الصحراء. فجمعوا الأموال والأشخاص، وأطلقوا مشروعًا لحفر الآبار وزراعة واحة للنخيل والأشجار الصحراوية.

الفرق إذًا ليس في الأرض ولا الوقت، الفرق في الإنسان، الفرق في الفاعلية. لذلك تخضر أرضهم ومدنهم، وتُنتج أيديهم وعقولهم حضارة.

وتتصحر أرضنا ومدننا ومشاريعنا!!!

إبراهيم أبو حويله...